كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وفي رواية ابن صالح زيادة: فلبسها فرأيتها عليه على المنبر فلم أر شيئا أحسن منه يومئذ فيها ثم أعطاها أسامة.
فرآها حكيم على أسامة فقال: يا أسامة! أتلبس حلة ذي يزن؟
قال: نعم والله لأنا خير منه ولأبي خير من أبيه.
فانطلقت إلى مكة فأعجبتهم بقوله.
الواقدي: عن الضحاك بن عثمان عن أهله قالوا:
قال حكيم: كنت تاجرا أخرج إلى اليمن وآتي الشام فكنت أربح أرباحا كثيرة فأعود على فقراء قومي.
وابتعت بسوق عكاظ زيد بن حارثة لعمتي بست مائة درهم فلما تزوج بها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وهبته زيدا فأعتقه.
فلما حج معاوية أخذ معاوية مني داري بمكة بأربعين ألف دينار فبلغني أن ابن الزبير قال: ما يدري هذا الشيخ ما باع.
فقلت: والله ما ابتعتها إلا بزق من خمر.
وكان لا يجيء أحد يستحمله في السبيل إلا حمله (1) .
الزبير: أخبرنا إبراهيم بن حمزة قال:
كان مشركو قريش لما حصروا بني هاشم في الشعب كان حكيم تأتيه العير بالحنطة فيقبلها (2) الشعب ثم يضرب أعجازها فتدخل عليهم فيأخذون ما عليها.
عن ابن جريج عن عطاء:
أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال لما قرب من مكة: (أربعة أربأ بهم عن الشرك: عتاب بن أسيد وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام وسهيل بن عمرو (3)).
قلت: أسلموا وحسن إسلامهم.
__________
(1) " جمهرة نسب قريش " 367- 369 مطولا.
(2) يقال: أقبل الابل الطريق: أسلكها إياه وذكل أن يجعل وجوهها مستقبلة وجه
الطريق وقد تصحف في المطبوع إلى " فيقيلها ".
والخبر في " جمهرة نسب قريش " ص: 355.
(3) أخرجه الزبير في " جمهرة نسب قريش " ص: 362 363 وفيه: عن عطاء قال: لا أحسبه إلا رفعه إلى ابن عباس.
وإسناده ضعيف: فيه مجهول وضعيفان.